أدى هجوم صاروخي للحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران على مطار جنوب غرب السعودية إلى إصابة 26 مدنيا الأربعاء، 12 حزيران/يونيو، ما أثار وعودا "بإجراء حازم" من التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصابت الغارة الصاروخية المطار المدني في المنتجع الجبلي أبها، وهو متنفس شعبي خلال فصل الصيف للسعوديين الهاربين من الحرارة المرتفعة في الرياض أو جدة.
ونُقل ثمانية من الجرحى إلى المستشفى، بحسب المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي.
فيما خرج الآخرون بعد تلقي الإسعافات الأولية، حسب ما أدلى به في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وتسبب الصاروخ ببعض الأضرار على صالة الوصول بالمطار واضطربت الرحلات لعدة ساعات قبل أن تُستأنف بشكل طبيعي.
وبحسب المالكي، كانت هندية واحدة على الأقل من بين النساء الثلاث المصابات إلى جانب طفلين سعوديين.
وقال إن الضربة على المطار تُعتبر "هجوما إرهابيا" على هدف مدني قد يصنف "جريمة حرب"، مضيفا أن التحالف سيتخذ "إجراءا حازما" لردع الحوثيين وحماية المدنيين.
وأكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخا على مطار أبها.
وقال المالكي إن الغارة الصاروخية "تؤكد اقتناء الميلشيا الإرهابية أسلحة جديدة متطورة ومواصلة دعم النظام الإيراني وشن الإرهاب العابر للحدود".
وفي يوم الاثنين، اعترض الدفاع الجوي السعودي طائرتين حوثيتين بدون طيار كانتا متوجهتين نحو خميس مشيط.
وأسقطت القوات الجوية السعودية الشهر الماضي طائرة أخرى بدون طيار كانت تستهدف مطار جزان، على ساحل البحر الأحمر قرب الحدود اليمنية، حسب التحالف.