حكم على رجل مصري يوم الأحد، 12 أيار/مايو، بالإعدام لصلته بهجوم قاتل على كنيسة بالقاهرة في 2017 أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنه، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل عشرة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة، عندما استهدف المهاجم كنيسة مار مينا والبابا سيريل الرابع في حلوان، بالضاحية الجنوبية للقاهرة.
وبحسب السلطات، كان المعتدي مسلحا ببندقية هجومية وذخيرة وقنبلة كان يعتزم تفجيرها بالكنيسة.
ودانت محكمة جنائية مصرية الرجل "باغتيال تسعة أقباط وشرطي، وحيازة أسلحة وتشكيل جماعة إرهابية لها صلة بداعش"، بحسب مصدر قضائي.
وحكم رجل آخر، لا يزال هاربا بالإعدام غيابيا، حسب نفس المصدر.
وحوكم اثنان آخران غيابيا بالسجن المؤبد، وحكم أربعة بعقوبات بالسجن لعشر سنوات، فيما حُكم على اثنين بالسجن ثلاث سنوات لكل واحد منهما. وأطلق سراح متهم آخر.
ويمكن لكل المدانين استئناف الأحكام.