تعرضت مخازن الحبوب خارج ميناء الحديدة اليمني والتي تعتبر حيوية بالنسبة لخطط الأمم المتحدة لإطعام الملايين لإطلاق النار بعد أيام من تمكن عمال الإغاثة من الوصول إليها، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، 10 أيار/مايو.
ولا يزال برنامج الغذاء العالمي يقيم الأضرار من هجوم الخميس الذي لم يخلّف ضحايا، بحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة إيرفي فيروسيل في بيان.
ونجح فريق من برنامج الغذاء العالمي أخيرا من الوصول إلى مخازن مطاحن البحر الأحمر الأحد بعد تأجيل زيارته التفقدية شهرا واحدا لأسباب أمنية.
ويسيطر على المخازن التحالف العربي الذي يقاتل مع الحكومة اليمنية، لكنها قريبة من خذ الجبهة مع الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران والذين يسيطرون على الميناء وجزء كبير من مدينة الحديدة.
وقال فيروسيل إن المخازن تضم حوالي 51 ألف طن من الحبوب، والتي تكفي لإطعام 3,7 مليون شخص لشهر واحد.
وقال "يبدو أن المخزنين أصيبا، وأحدهما يضم القمح. لم يكن هناك حريق".
وأشار فيروسيل إلى أن برنامج الغذاء العالمي لا يعرف من يقف وراء الهجوم.