قتل انتحاري شاب أربعة عناصر من قوات الأمن المصرية وثلاثة مدنيين الثلاثاء، 9 نيسان/أبريل في منطقة شمال سيناء المضطربة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليته عن الهجوم.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن "الانتحاري البالغ من العمر 15 سنة فجر نفسه" في منطقة سوق مزدحمة قرب مركز للشرطة في مدينة الشيخ زويد ما خلّف مقتل سبعة أشخاص وإصابة 26.
وكان طفل في السادسة من بين الضحايا، حسب البيان.
وأصدرت داعش، التي تشن عمليات دامية في المنطقة، بيانا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تبنت فيه الهجوم ومشيدة بالانتحاري.
وكانت مصر قد أطلقت في شباط/فبراير من السنة الماضي هجوما عسكريا ضد داعش في شبه جزيرة سيناء.
وقُتل قرابة 600 متطرف مشتبه به ونحو 40 جنديا إلى حد الآن، بحسب الأرقام الرسمية.
ويأتي هجوم الثلاثاء القاتل بعد أيام على إطلاق مسلحين النار على سيارة للشرطة بالقاهرة ما أدى إلى مقتل ضابط شرطة وسائق مدني.