اختتم كبار الدبلوماسيين من السعودية وحلفائها محادثات تواصلت على مدى يومين بمنتجع البحر الميت بالأردن يوم الخميس 31 كانون الثاني/يناير حول تنسيق السياسات بشأن مختلف الصراعات التي تعصف بالمنطقة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الاجتماعات المغلقة "مشاورات بين الأشقاء والأصدقاء"، حسب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بيان مقتضب بعيد اختتامها.
وأشار إلى نها كانت منتدى "لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وسبل التعاون لتخطي الأزمات الإقليمية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الأربعاء، لدى عقد الوزراء الستة ست ساعات من المحادثات، "أهمية التنسيق حول مختلف القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة".
وعقدت المحادثات التي شارك فيها أيضا وزراء خارجية البحرين ومصر والكويت والإمارات، على مدار يومين فقط قبل المؤتمر الأميركي-البولندي المرتقب حول الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن المؤتمر سيسعى إلى "الحرص على أن لا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار" في المنطقة.
ويأتي اجتماع البحر الأحمر كذلك في خضم النقاش حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، التي كانت قد علقت عضوية سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
ودعا عدد من الدول العربية، منها لبنان وتونس، إلى عودة سوريا.