توفي طفلان بسبب المرض الأسبوع الماضي بمخيم للنازحين على الحدود السورية مع الأردن، بحسب تصريح وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الخميس 13 كانون الأول/ديسمبر.
ودفعت هذه الوفيات اليونيسيف إلى إعادة تجديد ندائها لولوج المساعدة لآلاف الأشخاص مخيم الركبان، الممتد في منطقة صحراوية وعرة، بحسب ما أوردت الوكالة الفرنسية للأنباء.
وقال غيرت كابرلي، المدير الإقليمي لليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الصدد"أسبوع حزين آخر للأطفال والأسر في الركبان. توفي طفلان مريضان لم يبلغا ستة أشهر في الركبان".
وقال في بيان "درجات الحرارة المنخفضة ونقص المؤن بما في ذلك المواد الأساسية، تهدد حياة نحو 45 ألف شخص -- معظمهم أطفال، ما يجعلهم عرضة للأمراض والموت".
وفي الشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تسليم الشحنة الأولى من المساعدات إلى الركبان منذ 10 أشهر.
ويواجه المدنيون المحاصرون في المخيم خطر المجاعة وسط وضع إنساني متدهور بعد أن أغلقت الأردن حدودها في أعقاب هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على جنودها.
ومباشرة بعدها، أعلن الجيش مناطق الصحراء الأردنية الممتدة من من الشمال الشرقي إلى سوريا "مناطق عسكرية مغلقة".
وتعتقد عمان أن مسؤولية المخيم تقع على عاتق دمشق بما أنه داخل التراب السوري.