توفي 20 شخصا على الأقل، أغلبهم من أطفال المدارس، في الفيضانات المفاجئة في الأردن، بحسب إعلان خدمات الطوارئ الجمعة 26 تشرين الأول/أكتوبر، مع استمرار اجتياح الرياح القوية للمنطقة.
وأصيب 35 شخص آخر بعد هطول الأمطار الغزيرة الخميس، بمن فيهم أعضاء في قوات الأمن المشاركين في عمليات الإنقاذ، بحسب تصريح مسؤول بالدفاع المدني، في تحديث للحصيلة السابقة.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن ثمانية أشخاص مفقودين في منطقة البحر الميت، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفق مصدر أمني، معظم القتلى هم أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 سنة كانوا يشاركون في رحلة مدرسية إلى منطقة البحر الميت.
وجرفت مياه الفيضانات أطفال المدارس في البحر بعد نزولهم من الحافلة.
وكان من بين القتلى أيضا مارة كانوا في نزهة في المنطقة، بحسب الدفاع المدني، مشيرا إلى انهيار جسر مجاور.
وألغى الملك عبد الله الثاني زيارة مبرمجة إلى البحرين للوقوف على تطورات الأحداث.
وقال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن ثلاثة طلبة عراقيين كانوا من بين القتلى.
وزير التعليم عزمي محافظة وعد بفتح "تحقيق شامل" في الحادث.
كما أغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة صباح الجمعة "للسماح لعمليات البحث والإنقاذ"، بحسب المديرية العامة للأمن.
وفي الأثناء، تسببت عاصفة رعدية قوية ورياح عاتية في أضرار كبيرة الخميس عبر لبنان، بحسب ما أورد موقع نهارنت.
والعاصفة التي كانت قد هدأت مساء الجمعة، دمرت السيارات والمتاجر والشقق في بيروت وضواحيها.
وفي مصر، توقعت الأرصاد الجوية استمرار الظروف الجوية غير المستقرة الجمعة، بعد أن ضربت الرياح القوية عدة مناطق الخميس، بحسب ما ذكر موقع أهرام أونلاين.
وأغلقت العديد من الموانئ في السويس وجنوب سيناء الخميس بسبب أحوال الطقس، التي شملت رياحا قوية وموجات عالية، بحسب إعلان إدارة موانئ البحر الأحمر.
كما أغلق ميناءا القاهرة والدخيلة الخميس لتفادي اصطدامات البواخر بسبب سوء أحوال الطقس، وفق إدارة ميناء الإسكندرية.