أثار اختطاف ميلشياالحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران للاعب منتخب كرة القدم وليد الحبيشي موجة من الغضب العارم في صفوف اليمنيين، بحسب ما أوردت محطة العربية يوم الثلاثاء 23 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري، لملوقع "الميلشيات الحوثية ارتكبت العديد من الانتهاكات تهدف إلى تخريب البنية التحتية الرياضية في اليمن".
وأضاف "حادث الحبيشي ليست محاولتهم الأولى، بل هناك العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها الميلشيات ضد الرياضيين الأفراد أو المنشآت الرياضية".
واستخدمت الميلشيات المنشآت الرياضية لتخزين الأسلحة وكمخيمات لتدريب مقاتليها، بحسب البكري.
وقال إن 70 بالمائة من المنشآت الرياضية في اليمن دُمرت جزئيا أو كليا بسبب الحرب التي أطلقها الحوثيون على المدن اليمنية.
كما تعرض نحو 11 رياضيا للقتل على يد الحوثيين، حسب قوله، مضيفا أنهم اعتقلوا عدة رياضيين من بينهم من أطلق سراحهم فيما لا يزال آخرون محتجزين.
وقال "نحن ندين اعتقال اللاعبين"، مشددا على أن "الرياضة هي منفصلة عن السياسة".