أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن خمسة متطرفين مشتبه بهم اعتقلوا أثناء مداهمة دامية في بلدة السلطة الأردنية وجهت إليهم الأربعاء 15 آب/أغسطس، تهم الإرهاب في محكمة أمن الدولة بالمملكة.
وقد قتل ثلاثة من المتطرفين المشتبه بهم واعتقل خمسة آخرين يوم السبت حين داهمت قوات الأمن أحد المباني في بلدة السلط.
وكان للعملية، التي أسفرت أيضا عن مقتل أربعة أفراد من قوات الأمن الأردنية، علاقة بالانفجار الذي وقع الجمعة وقتل فيه شرطي وأصيب ستة آخرون في مهرجان موسيقي.
ووجه المدعي العام للمحكمة للمعتقلين الخمسة تهمة "القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى مقتل شخص وهدم بناء" وكذلك "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية".
كما اتهم الخمسة "بحيازة وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة" و"حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة".
وبموجب قانون منع الإرهاب لعام 2006، فإن عقوبة هذه التهم تصل للإعدام شنقا.
وقد صدر مرسوم ملكي يوم الثلاثاء لترقية الرائد معاذ الدمانية، الذي توفي أثناء عملية الدهم يوم السبت، إلى رتبة المقدم.
كما قرر رئيس هيئة الأركان المشتركة ترقية العريف هشام العقاربه إلى رتبة الرقيب، وترقية الجندي/1 محمد بني ياسين إلى رتبة العريف، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وكان الاثنان قد توفيا أثناء العملية التي تمت في مدينة السلط.
كما تمت ترقية الدركي الرقيب علي قوقزة، الذي قتل في هجوم يوم الجمعة، إلى رتبة ضابط صف.
وخلال زيارته إلى الإدارة العامة لقوات الدرك يوم الثلاثاء، قال الملك عبد الله إن جميع الأردنيين فخورون بجهود الأجهزة الأمنية في العملية الأخيرة في مدينة السلط التي ترمي للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.