قال راهب بدير الأنبا مقار إن الأسقف الذي عثر عليه ميتا في الدير الذي يترأسه في شمال مصر لم يقتل في عمل إرهابي، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكتروني المصري، يوم الاثنين 30 تموز/يوليو.
وكان الأسقف إيبفانيوس قد وجد ميتا يوم الأحد فيما وصفتها الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بأنها "ظروف غريبة".
لكن الأب شنودة ، وهو راهب بدير الأنبا مقار في وادي النطرون، قال في تصريح لقناة سي تي في التلفزيونية القبطية يوم الاثنين إنهم قد "استبعدوا" إمكانية أن يكون الحادث عملا إرهابيا.
وقد أعلنت الكنيسة يوم الأحد أن السلطات ستجري تحقيقا رسميا.
وقال شنودة إن "كل السيناريوهات ممكنة؛ وفور أن أخطرت السلطات بالحادث، جاء نحو 60 مسؤولًا إلى الدير ونام حوالي 12 منهم بالدير".
وأضاف شنودة أن الأسقف الراحل كان عادة يحضر صلاة منتصف الليل قبل القداس، لكن لا بد أن شخصا انتظره من مسافة 20 مترا ثم ضربه على رأسه.
وقال إن الأنبا إيبفانيوس مات فور تلقيه الضربة مباشرة.
وأضاف "لا نعرف من هو الجاني، لكننا نصلي جميعا من أجله".