اعترضت الدفاعات الجوية السعودية يوم الثلاثاء 5 حزيران/ يونيو، صاروخا بالستيا استهدف مدينة ينبع بغرب المملكة بعد إطلاقه من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن المجاور، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث قال الناطق باسم التحالف العربي تركي المالكي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الصاروخ الذي أطلق على المدينة الواقعة بالساحل الغربي لم يوقع أية إصابات.
وكان الحوثيون المدعومون من إيران، قد كثفوا من هجماتهم الصاروخية على السعودية في الأشهر الأخيرة.
وتأتي الضربة الأخيرة فيما تتقدم القوات اليمنية المدعومة من الائتلاف نحو ميناء الحديدة على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون، وهو الوسيلة الرئيسية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلد الذي يترنح على حافة المجاعة.
وفي أواخر شهر أيار/مايو، اعترضت الدفاعات الجوية [السعودية] صواريخ أطلقها الحوثيون على مدينتي نجران وجازان الجنوبيتين، بحسب ما ذكر المالكي، الذي أكد عدم وقوع أية إصابات.
وكانت السعودية قد اختبرت في وقت سابق من هذا الشهر نظام إنذار جديد للعاصمة الرياض والمنطقة الشرقية الغنية بالنفط، في إشارة إلى التهديد المتزايد الذي تسببه أسلحة الحوثيين.
هذا وتتهم الرياض إيران بإمداد الحوثيين بالصواريخ البالستية، لكن إيران تنفي هذا الاتهام.