من المقرر أن تستأنف روسيا ومصر الرحلات المباشرة اعتبارا من يوم الأربعاء 11 نيسان/أبريل، بعد توقف لأكثر من عامين عقب إسقاط قنبلة لطائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء في عام 2015، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مسؤولو موسكو قد أوقفوا الرحلات المباشرة بسبب المخاوف الأمنية بعد الهجوم، وقد شكل ذلك ضربة كبيرة للاقتصاد المصري الذي يعتمد بصورة كبيرة على السياحة حيث أن البلاد مقصد رائج للسائحين الروس.
ومن المقرر أن تقلع طائرة تابعة لشركة إيروفلوت مساء الأربعاء من مطار شيرميتيوف بالعاصمة موسكو متجهة إلى القاهرة في أول خطوة نحو استئناف الرحلات إلى مقاصد العطلات على ساحل البحر الأحمر.
كما ستستأنف مصر للطيران الخدمة بين العاصمتين يوم الخميس، وسوف تشغل الشركتان معًا خمس رحلات عودة بين موسكو والقاهرة أسبوعيًا.
يذكر أن الرحلات كانت قد أوقفت نهاية عام 2015 بعد إسقاط قنبلة لطائرة أقلعت من منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، ما أسفر عن مصرع كل ركاب الطائرة وعددهم 224 شخصًا، معظمهم من السائحين الروس.
وقد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عن الهجوم.
وبحسب بوابة الأهرام الإلكترونية، سيتم إيفاد ثمانية خبراء روس إلى مطار القاهرة للتأكد من تطبيق الإجراءات الأمنية على الرحلات المتجهة إلى موسكو.