وصل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى سلطنة عمان الأحد 11 مارس/آذار، قبيل لقائه مع السلطان قابوس لمناقشة المخاوف الأمنية المتواصلة في المنطقة، بما في ذلك الوضع في اليمن المجاور، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي زيارة ماتيس، وهي الأولى بصفته رئيسا للبنتاغون، وسط توترات إقليمية جراء الصراع في اليمن والصدع الدبلوماسي بين قطر ومجموعة من الدول بقيادة السعودية.
وقال ماتيس إن "وحدة مجلس التعاون الخليجي، إذا أردت أن أعبر عن ذلك بعبارة ملطفة، قد تعرضت للتوتر، لذا أريد أيضًا أن أسمع ما يقوله السلطان حول ما يمكن فعله حيال هذا الأمر، وأيضًا الوضع على حدود بلاده مع اليمن مع وجود الفصائل المختلفة التي تتقاتل هناك وبالتأكيد الحرب الأهلية".
وأضاف "نعتقد أن تماسك الخليج شديد الأهمية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وكانت سلطنة عمان قد حافظت تحت قيادة قابوس، وهو أطول حاكم في العالم العربي، على علاقات طيبة مع بلدان خارج مجلس التعاون الخليجي الذي يتكون من ستة بلدان و تنتمي له، بما في ذلك اليمن المجاور.
وفي مارس/آذار 2015، كانت السلطنة هي البلد الوحيد في المجلس الذي لم ينضم للحرب الجوية التي شنها التحالف العربي على الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران في اليمن، ومع ذلك احتفظت السلطنة بعلاقات متينة مع الرياض.
ومن المقرر أن يلتقي ماتيس مع وزير الدفاع العماني يوم الاثنين وغيره من المسؤولين البارزين بالبلاد.