حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء، 11 تشرين الأول/أكتوبر حفل التدشين الرسمي لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين.
وسيضمّ المشروع الضخم الذي أعلن عنه في آذار/مارس 2015، مقرات للوزارات ووحدات سكنية ومطار، وهو جزء من خطة الحكومة لزيادة المناطق الحضرية لمعالجة مشكلة ارتفاع معدل النمو السكاني في البلاد.
وتقع العاصمة الجديدة على بعد نحو 40 كيلومتراً شرق القاهرة، وتهدف إلى جذب سبعة ملايين نسمة في مرحلة بنائها الأولى.
وقال وزير الإسكان مصطفى كمال مدبولي، إن سبعة ملايين نسمة يقيمون في المدن التي بنيت حديثاً في البلاد، أي ما نسبته 20 في المائة من سكان المناطق الحضرية.
وأضاف الوزير أن "العاصمة المستدامة والذكية" تهدف الى توفير حياة نوعية للمصريين وتغيير الفكرة السائدة أن ذوي الدخل المنخفض يعيشون فقط فى منازل عشوائية في الأحياء الفقيرة.
وستكون العاصمة الجديدة التى شُيّدت على مساحة 714 كيلومتراً مربعاً، مقر الحكومة التى تضمّ 29 وزارة ومؤسسة حكومية أخرى بينها مجلس الوزراء، إضافة إلى مباني للبرلمان.
وستضمّ أيضاً مطاراً دولياً وحدائق عامة ومنتزهات تبلغ مساحتها 35 كيلومتراً مربعاً، ومنطقة سكنية توفر أكثر من 23 ألف وحدة.
والمقاول المنفذ لهذا المشروع هي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وستنتقل الوزارات إلى المدينة الجديدة عام 2018، ويتوقع أن ينتقل السكان إليها في الوقت عينه. ومن المقرر أن يُنجز المشروع عام 2020.