حكم على رجل دين متطرف كان في السابق أبرز المطلوبين الفارين في لبنان بالإعدام يوم الخميس 28 أيلول/سبتمبر، من قبل محكمة عسكرية بعدما أدانته بتهمة الإرهاب، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد مثل الشيخ أحمد الأسير، الذي اعتقل عام 2015، و38 متهما آخرين أمام المحكمة بتهمة قتل عسكريين لبنانين في مدينة صيدا الجنوبية عام 2013.
كما حكمت المحكمة بالإعدام على متهمين اثنين آخرين وخمسة متطرفين لا يزالون فارين، بمن فيهم شقيق الأسير.
وحُكم كذلك على المطرب سابقا والمتطرف حاليا فضل شاكر، الذي حكم غيابيا، بالحبس لمدة 15 عاما، في حين حُكم على الـ 30 الآخرين بالسجن المؤبد.
وتتعلق الاتهامات بالاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الأسير والجيش في مدينة صيدا يوم 24 حزيران/يونيو 2013.
واندلعت الاشتباكات، التي سرعان ما انتشرت، بعدما فتح مناصرو الأسير النار على نقطة تفتيش عسكرية، ما أسفر عن مصرع 18 جنديا و13 مسلحا.
وفي عام 2014، أصدر القضاء أمرا بتوقيف الأسير بتهمة "تشكيل جماعة مسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وقتل أو محاولة قتل عسكريين لبنانيين".
وبعد عامين من الفرار، تم توقيف الأسير في آب/أغسطس 2015 في مطار بيروت الدولي لدى محاولته الفرار باستخدام جواز سفر مزور وتغيير مظهره.