دان الزعماء العرب يوم الخميس 17 آب/أغسطس، الهجمات الإرهابية في أسبانيا التي أسفرت عن مقتل 14 وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين.
وكان قائد شاحنة قد دهس مجموعات من المشاة في شارع مزدحم في برشلونة، قبل ساعات من شن هجوم آخر على منتجع قريب، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد زعمت وكالة أعماق الذراع الإعلامية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أن أحد "جنودها" نفذ حادث الدهس في برشلونة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "السعودية تقدم أصدق تعزياتها لأسر الضحايا والحكومة الأسبانية".
كما عبرت وزارة الخارجية المصرية عن تضامن مصر مع أسبانيا حكومة وشعبًا، مؤكدة أن هذه الهجمات لن تثني إرادة الحكومات أو الشعوب عن مكافحة الإرهاب، بحسب ما أوردته صحيفة الأهرام.
كما دان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برقية أرسلها للعاهل الأسباني الملك فيبلب الرابع الهجوم الإرهابي ووصفه بأنه "شنيع"، بحسب ما أوردت وكالة أنباء بترا الرسمية.
وفي حادث برشلونة، أسرعت شاحنة بيضاء اللون في شارع لاس رامبلاس الشهير المزدحم على آخره بالسائحين بعد ظهر الخميس، ما أسفر عن مصرع 13 شخصًا في مشهد من الفوضى والرعب.
وقد ترك السائق السيارة في الشارع المزدحم المليء بالمتاجر والمطاعم وفر سيرًا على الأقدام. ولا تزال الشرطة الأسبانية تلاحقه يوم الجمعة.
ثم بعد ذلك بثماني ساعات، ضرب مهاجمون في الساعات الأولى من يوم الجمعة، وهذه المرة في منتجع كامبريلس على ساحل البحر حيث دهست سيارة من طراز أودي إيه 3 المشاة، ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين وضابط شرطة. هذا وقد توفى أحد المدنيين لاحقًا.
وقد أعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران قتلت الشرطة فيه المعتدين الخمسة.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم آخرين، بمن فيهم مواطن أسباني ومواطن مغربي.