قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه منفتح على المفاوضات مع السعودية، وذلك بعد عامين من الحرب بين حلفائه الحوثيين (أنصار الله) والحكومة التي تدعمها السعودية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء 10 أيار/مايو.
وقال في اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه عقد بصنعاء يوم الثلاثاء "ليس لدينا أي خيار غير الحوار".
"وأضاف صالح "نحن على استعداد للذهاب إلى الرياض أو خميس مشيط أو مسقط أو أي مكان آخر لبدء الحوار والتوصل لتفاهم".
إلا أن صالح كرر رفضه لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا وقال إن السعودية سيتوجب عليها أن تجد "قيادة جديدة".
وقد صرح مسؤول حكومي يمني لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء أن أعضاء من دائرة صالح كانوا يجتمعون بصورة غير رسمية مع مبعوثين سعوديين طيلة أسابيع في برلين.
هذا وكان صالح، الذي نجا من محاولة اغتيال عام 2011، قد قال مرارًا وتكرارًا إنه منفتح على المحادثات مع السعودية.
لكنه استبعد وساطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يهدف لاستئناف مباحثات السلام المتعثرة بنهاية أيار/مايو ، متهمًا إياه بالتحيز.
يُذكر أن صالح كان قد استقال تحت ضغط شعبي هائل في شباط/فبراير 2012 وخلفه في المنصب نائبه السابق هادي.
هذا وقد ظلت أجزاء من الجيش موالية لصالح بعد استقالته. وفي عام 2014، شكل تحالفًا مع الحوثيين.