أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مسؤوليته عن هجوم قاتل شُن يوم الثلاثاء، 18 نيسان/أبريل على نقطة تفتيش بالقرب من دير في سيناء، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية أن شرطياً قُتل وأصيب ثلاثة آخرون يوم الثلاثاء، حين فتح مسلحون النيران على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين.
وأضافت الوزارة في بيان أن "عدداً من المسلحين ... عمدوا لدى مواجهتهم إحدى نقاط التفتيش على الطريق المؤدي إلى دير سانت كاترين بجنوب سيناء إلى إطلاق النيران على قوات الأمن في نقطة التفتيش".
وأكدت أن قوات الأمن ردت على مصادر النيران، وأصابت بعض المهاجمين و"أجبرتهم على الفرار".
وأشارت إلى أن الشرطة تعمل على ملاحقة المسلحين.
من جانبه، قال مسؤول وزارة الصحة بجنوب سيناء خالد أبو هاشم، إن المصابين في حالة مستقرة وكانوا قد نُقلوا إلى مستشفى في شرم الشيخ.
هذا ويأتي الهجوم بعد تسعة أيام من مهاجمة داعش لكنائس قبطية مسيحية في أحد الشعانين في مدينتيّ طنطا والإسكندرية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين يوم الثلاثاء إلى 47، بعد وفاة أحد المصابين في هجوم الإسكندرية بإحدى المستشفيات.
إلى ذلك، سلم أحد المشتبه بهم في هجوم طنطا نفسه يوم الأربعاء لمكتب النيابة العامة بمحافظة قنا.
ونُقل المشتبه به، المدعو محمود محمد علي حسين، إلى مقر الأمن الوطني للتحقيق معه.