أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء 7 آذار/مارس، أن خمسة عناصر يُشتبه في انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) سيُقدمون للمحاكمة في الأردن بتهمة التخطيط لشن هجوم انتحاري على الحدود السورية العام الماضي.
وقال القاضي زياد العدوان "لقد حولنا ملف المتهمين الخمسة الذين يحملون جنسيات عربية إلى إحدى محاكم أمن الدولة لمحاكمتهم في قضية التفجيرات الإرهابية بمنطقة الركبان"، على أن تبدأ محاكمتهم "في غضون أيام".
هذا وقد أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي قُتل فيه سبعة جنود والذي استهدف يوم 21 حزيران/يونيو موقعًا عسكريًا متقدمًا في الركبان بالقرب من منطقة غير آهلة حيث تلتقي الحدود بين العراق وسوريا والأردن.
وقال العدوان إن "جهاز الأمن بالقوات المسلحة تمكن من اعتقال المتهمين على الحدود الأردنية-السورية".
يُذكر أن عمّان لم تعلن من قبل عن توقيف أي مشتبه بهم فيما له صلة بالهجوم.
وأضاف العدوان أن المتهمين الخمسة راقبوا الحدود واختاروا وقت الهجوم والطريق الذي يسيرون فيه، وقاموا أيضًا بتصوير الهجوم.
وبعد الهجوم مباشرة، أعلن الجيش الأردني المناطق الصحراوية الأردنية التي تمتد في اتجاه الشمال الشرقي إلى سوريا وفي اتجاه الشرق إلى العراق "مناطق عسكرية مغلقة"، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف اللاجئين في تلك المنطقة غير الآهلة.