نفذت القوات الخاصة الأميركية هجوماً نادراً على الأرض ضد تنظيم القاعدة في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع وقتلت نساء يحاربن جنباً إلى جنب مع المتشددين الذكور، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 30 كانون الثاني/يناير.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيف ديفس، إنه "كان هناك عدد كبير من النساء المقاتلات" في معركة الأحد، مضيفاً أنهن "ركضن باتجاه مواقع معدة مسبقاً، كما لو أنهن تدربن على القتال".
ونفذ الهجوم في منطقة يكلا في محافظة البيضاء ضد تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
وأشار ديفيس إلى مقتل جندي أميركي خلال تبادل إطلاق نار وإصابة ثلاثة آخرين عند تنفيذ طائرة حربية من طراز في-22 أوسبري هبوطاً اضطرارياً عنيفاً قرب مكان الهجوم.
كذلك، أصيب 14 مقاتلاً من تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بينهم نساء، حسبما ذكر البنتاغون الذي أكد أن تقييم حصيلة القتلى لا يزال جارياً.
وبحسب البنتاغون أيضاً، كان يهدف الهجوم إلى مصادرة أكبر عدد من الوثائق وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية قبل الانسحاب من المكان.
وأعلن أن العملية "نفذت بشكل خاص لتمكيننا من جمع المعلومات الضرورية لتحديد مواقع هذا التنظيم بشكل أفضل ومنع أي هجمات إرهابية أجنبية مستقبلية".