أسفرت المعركة الدائرة للسيطرة على مدينة يمنية ساحلية تقع على شواطئ البحر الأحمر عن مقتل ما لا يقلّ عن 40 شخصاً في صفوف طرفي القتال، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء، 24 كانون الثاني/يناير.
وقالت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الاثنين، إنها استولت على ميناء المخا بعد نحو ثلاثة أسابيع على بدء الهجوم الذي شنته لطرد الحوثيين (أنصار الله) وحلفائهم من الساحل الجنوبي الغربي لليمن.
ولكنهم اشتبكوا ليلاً مع مقاتلي الحوثيين الذين لا يزالون متحصنين في الميناء الذي يقع إلى جنوبي غربي المخا.
وتواصلت الاشتباكات يوم الثلاثاء على المشارف الجنوبية والشرقية للمدينة.
وقال مسؤول عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "على الرغم من الخسائر البشرية الكبيرة، لا يزال الحوثيون متمركزين في المخا".
وذكرت الأنباء أن قناصي الحوثيين أعاقوا تقدم القوات الموالية لهادي.
وقدرت مصادر طبية في الجيش يوم الثلاثاء، مقتل ما لا يقلّ عن 28 عنصراً من الحوثيين و12 مقاتلاً من الموالين لهادي في المعارك خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ويرفع ذلك حصيلة القتلى بين الجانبين منذ بدء الهجوم إلى نحو 200 شخص.
ويعتبر المضيق ممراً بحرياً استراتيجياً يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
وقال مسؤول حكومي إن الحوثيين استقدموا تعزيزات إلى المخا من محافظة إب المجاورة، ما من شأنه إطالة القتال للإستيلاء على المدينة.