أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل 11 شخصاً على الأقل في مخيم للاجئين السوريين بالقرب من الحدود مع الأردن يوم السبت، 21 كانون الثاني/يناير، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عائلة من أربعة أعضاء، بينهم أب وأم وولدان، كانت بين القتلى الذين سقطوا عند أطراف مخيم الرقبان.
وأشار المرصد إلى أن أربعة آخرين ممن قتلوا كانوا مقاتلين من العشائر المحلية في شرق سوريا التي حاربت تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ولفت المرصد إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع ذلك أن عدداً من الجرحى إصاباتهم بالغة.
ونقلت وكالة النباء الأردنية الرسمية "بترا" خبر الانفجار الذي وقع في المخيم المؤقت والمعزول الذي يأوي نحو 85 ألف سوري بحسب الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري إن 14 جريحاً نقلوا إلى عيادة في المنطقة الحدودية لتلقي العلاج، مضيفاً أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن نقلهم إلى المستشفيات الأردنية.
وأكد المصدر أنه لم يسقط ضحايا من الجنسية الأردنية.
يُذكر أن الأردن أقفل حدوده في حزيران/يونيو 2016، موقفاً بذلك عمليات تسليم المساعدات إلى المخيم بعد تفجير تبنته داعش وأدى إلى مقتل سبعة جنود أردنيين.
وتم تسليم المساعدات إلى المخيم مرتين فقط منذ إقفال الحدود.