أعلنت منظمة اليونيسف يوم الثلاثاء، 13 كانون الأول/ديسمبر، أن نحو 2.2 مليون طفل يمني يعانون من نقص حاد في التغذية، نتيجة الانهيار شبه الكامل لنظام الرعاية الصحية خلال العامين المنصرمين من النزاع المتفاقم في البلاد.
ويعاني 462 ألف طفل على الأقل من نقص حاد شديد في التغذية مع انقطاع الامدادات الغذائية بسبب الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين (انصار الله)، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد محافظة صعدة وهي معقل الحوثيين في أقصى شمال البلاد من أعلى نسبة في العالم من وقف نمو الأطفال الحاد بين ثمانية و10 سنوات، بحسب ما نقلت اليونيسف.
وقال القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن ميريتشل ريلانو "إن سوء التغذية في اليمن يسجل أعلى مستويات وهو إلى تزايد".
وأضاف "إن صحة اطفال البلد الأفقر في الشرق الأوسط لم تكن كارثية بهذا الحجم الذي نراه اليوم".
وتشير الاحصاءات إلى وفاة طفل كل 10 دقائق في اليمن نتيجة سوء التغذية والامراض التي يمكن علاجها كالاسهال والالتهابات التنفسية.
وأشار إلى أن "بعض الأمراض مثل الكوليرا والحصبة انتشرت وليس هناك سوى بعض المراكز الصحية التي لا تزال تعمل، وإن انتشار تلك الامراض ينعكس بشكل سلبي جدا على هؤلاء الاطفال".
وقال "ندعو أطراف النزاع لإتاحة الوصول غير المشروط للأطفال المحتاجين في أنحاء البلاد حتى نتمكن من إيصال المساعدات لهم ومعالجة من يعانون من سوء التغذية وندعم خدمات الرعاية الصحية اليمنية".