ستحاكم مصر 292 متطرفاً مشتبهاً بهم بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي وتنفيذ هجمات في سيناء، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأحد، 20 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال مسؤول من النيابة العامة يوم الأحد إن المشتبه بهم وبينهم 151 هم حالياً رهن الاحتجاز، أحيلوا إلى محكمة عسكرية لانتمائهم المزعوم إلى ولاية سيناء التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وأضاف المسؤول أنه تم استجواب المشتبه بهم بشأن الاتهامات التي وجهت إليهم واعترف 66 منهم خلال تحقيق دام أكثر من عام.
وأشار إلى أن كل المشتبه بهم تورطوا في 17 عملية، بما في ذلك مخططين اثنين لاغتيال السيسي، الأول أثناء أدائه مناسك الحج في السعودية والثاني في القاهرة.
ولم يكشف المسؤول عن تفاصيل إضافية، إلا أنه قال إن أولئك الذين خططوا لمحاولات الاغتيال هم ضباط شرطة مفصولون اعتنقوا الفكر المتطرف.
وفي هذا السياق، زُعم أن المشتبه بهم خططوا أيضاً لاغتيال ولي العهد السعودي محمد بن نايف في الخليج وخمسة قضاة مصريين.
كذلك، اتهمت النيابة العامة المشتبه بهم بمهاجمة قواعد ونقاط تفتيش للشرطة والجيش في سيناء، وبتنفيذ هجوم في شباط/فبراير 2014 على حافلة نقل كان على متنها سياح من كوريا الجنوبية في مدينة طابا الساحلية بسيناء، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.