كثّفت قوات التحالف الداعمة لحكومة اليمن يوم الأحد، 23 تشرين الأول/أكتوبر، غاراتها الجوية على الحوثيين (أنصار الله) مع اشتداد الاشتباكات على الأرض، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل الشيخ أحمد إلى تمديد الهدنة، قائلاً إنها سمحت بوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق كان يتعذر الوصول إليها سابقاً.
ولكن وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي وصف هذه الدعوة قائلاً إن "لا جدوى منها"، متهماً الحوثيين بتجاهل الهدنة.
وطالب مبعوث الأمم المتحدة كل الأطراف بالموافقة على "تمديد الهدنة لمدة أقلها 72 ساعة إضافية قابلة للتجديد"، في بيان نُشر على صفحته على موقع فيسبوك قبل وقت قليل من انتهاء مهلة الهدنة.
ولكن بعد فترة قصيرة من صدور هذه الدعوة، قصفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف يوم الأحد مواقع للحوثيين وحلفائهم في صنعاء، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون ووسائل إعلام الحوثيين.
وأوضح المسؤولون أن الغارات التي نُفذت فجراً استهدفت أيضاً مواقع في مأرب وتعز.
وقال مسؤولون عسكريون إن المعارك على الأرض لم تُظهر أي علامات انحسار، في حين اشتدت الاشتباكات في المناطق الشمالية على طول الحدود مع السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 حوثيين وأربعة جنود يمنيين.
يلعن الدين الذي يتبعوه شعب الجزيرة العبرية والله ان البدو السعوديون والاماراتيون هم أعداء العالم ويجب أن نستبيح دمائهم الى يوم الدين
الرد1 تعليق