وصلت أول طائرة تركية تعود إلى شرم الشيخ في مصر بعد فترة انقطاع دامت أكثر من 10 أشهر، صباح الأحد، 11 أيلول/سبتمبر، وقد أقلّت 154 سائحاً من جنسيات مختلفة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتم استقبال السياح بالرقص والأغاني التقليدية وقُدمت لهم الأزهار والحلوى.
ومن المنتظر أن ترسل الخطوط الجوية التركية أربع رحلات في الأسبوع من المدينة الساحلية وإليها.
وقد تم في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، تعليق الرحلات المتجهة من اسطنبول إلى شرم الشيخ على أثر تحطم طائرة روسية فوق سيناء في تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى مقتل كل الركاب الذين كانوا على متنها وبلغ عددهم 224 شخصاً.
وأصدر عدد من الحكومات وشركات الطيران الأوروبية قرارات بحظر الرحلات المتجهة إلى شرم الشيخ نظراً لمخاوف أمنية بعد تحطم الطائرة الروسية، وكانت هذه عملية تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وأجرت مصر محادثات مع مسؤولين من روسيا وبريطانيا لاستئناف الرحلات، وأرسلت الدولتان وفدين لمراجعة الإجراءات الأمنية التي اتُخذت في مطار شرم الشيخ الدولي.
ويتوقع مسؤولون مصريون استئناف الرحلات ابتداءً من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
يُذكر أن تحطم الطائرة الروسية شكّل ضربة قاسية للسياحة المصرية، بحيث تراجع عدد السياح القادمين إلى البلاد بنسبة 50 في المائة خلال النصف الأول من العام 2016، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما ذكرت وزارة السياحة المصرية.