دخلت القوات اليمنية زنجبار عاصمة محافظة أبين يوم الأحد، 14 آب/أغسطس، مدعومةً من طيران التحالف الدولي، منفّذةً هجوماً لتحرير الجزء الجنوبي من المحافظة من سيطرة تنظيم القاعدة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأطلقت القوات اليمنية هجوماً في آذار/مارس على الجماعات المتطرفة جنوبي اليمن وحررت خلاله العديد من المدن، ولكنها انسحبت من زنجبار بعد أن نفّذ مقاتلو القاعدة هجوماً مضاداً.
وذكر مسؤولون أن الجنود اليمنيين المدرّبين في عدن، بدأوا بالوصول إلى أبين يوم السبت، فيما أمّنت الطائرات الحربية غطاءً جوياً.
ويوم الأحد، دخلوا مجدداً إلى عاصمة المحافظة بعد اشتباكات مع عناصر القاعدة.
وقال القائد العسكري عبدالله الفضلي الذي يتولى قيادة الهجوم، إنه "تم تحرير زنجبار من مقاتلي القاعدة وقد فرّت غالبيتهم" من المدينة.
وأشار إلى أن المعارك ما تزال متواصلة في الأنحاء الشمالية من المدينة.
ومساء السبت، قُتل أربعة متطرفين في غارات استهدفت مدينة الشقرة الساحلية.
وذكرت مصادر عسكرية أن انتحارياً استهدف بعجلته موكباً للجيش في أبين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.