أثارت جريمة قتل الكاهن الفرنسي الشنيعة يوم الثلاثاء، 26 تموز/يوليو، على يد عنصرين مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) موجة تنديد عارمة بين دول منطقة الشرق الأوسط.
وندد الشيخ أحمد الطيب، الذي يرأس مؤسسة الأزهر في مصر، يوم الأربعاء، 27 تموز/يوليو، الجريمة "الوحشية" وقال إن منفذي الاعتدء اللذين اقتحما الكنيسة الكاثوليكية في النورمندي بفرنسا، "مجردين من انسانيتهما وقيمهما الاسلامية".
وفي بيان للأزهر الشريف في مصر، "جدد الطيب دعوته لتوحيد الجهود في مواجهة سرطان الارهاب الذي يهدد العالم بأسره".
وقد اقتحم رجلان الكنيسة في بلدة سانت اتيان دو روفري شمال البلدة خلال صلاة الصباح يوم الثلاثاء ونحرا الكاهن البالغ 86 عاما من العمر، مخلفين إصابات في صفوف المؤمنين.
وأعلنت داعش أن الاعتداء شنه "جنود" تابعون لها.
وقد أصدرت السعودية بيانا نشرته وكالة الأنباء السعودية نددت فيه بالاعتداء واصفة الاعتداء بـ "الجبان وهو مرفوض من الاسلام الذي يفرض حماية دور العبادة ويحرم انتهاك قدسيتها".
ونددت الإمارات بدورها الاعتداء الذي قالت إنه يهدف فقط "لنشر الفتنة وتأجيج مشاعر الكراهية".
وقالت الامارات "إن هذه الجريمة الصادمة تدل على خسة مرتكبيها ومن يقفون وراءهم"، وحثت دول العالم على "العمل بحزم ودون تردد من أجل التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله".
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري إن الاعتداء "يعادي كل القيم والمبادئ الانسانية".
وأصدرت كل من البحرين والكويت بيانات منددة بالاعتداء.