طالبت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس، 21 تموز/يوليو، الأردن بإجلاء الجرحى السوريين المحاصرين على طول الحدود الشمالية الشرقية منذ حزيران/يونيو الماضي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات الأردنية قد أغلقت الحدود بعد تفجير انتحاري في 21 حزيران/يونيو تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وأسفر عن مقتل سبعة جنود. ووقع الهجوم بالقرب من مخيم صحراوي مؤقت، حيث تقطعت السبل بأكثر من 100 ألف لاجئ سوري.
ومنع هذا الإجراء هيئات الإغاثة من توفير المساعدة للاجئين.
وأكد رئيس المنظمة الطبية الخيرية في الأردن لويس إغيلوز أنه "حتى يسمح لهم مجددا الدخول إلى الأردن، سيبقى اللاجئون محرومون من تلقي العناية الطبية الحيوية التي هم بأمس الحاجة إليها".
وطالبت منظمة أطباء بلا حدود التي فتحت قسما للجراحة في مدينة الرمثا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود، الأردن بالسماح "بإخلاء طبي لجرحى الحرب السوريين".
من جانبها، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نداء منفصلا للمجتمع الدولي ناشدته فيه بمساعدة اللاجئين المحاصرين، مشددةً على أنهم "بحاجة إلى مساعدة عاجلة" و"يعيشون في ظروف قاسية للغاية".
ويستضيف الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وقد وافق في أوائل شهر تموز/يوليو على تسليم دفعة مساعدات للمحاصرين على حدوده.