مع استئناف محادثات السلام في الكويت، حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن السبت، 15 تموز/يوليو، الأطراف المتحاربة في البلاد إلى اتخاذ "قرارات تثبت حسن نواياكم".
وقال اسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المفاوضات التي أستؤنفت بعد توقف دام 15 يوما، ستستمر لمدة أسبوعين.
وتابع خلال اجتماع عقد يوم السبت وحضره الوفدان، أن "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حاسمة تثبت حسن نواياكم واضطلاعكم بمسؤولياتكم الوطنية تجاه اليمنيين".
وأضاف المبعوث الأممي أن المحادثات بين الطرفين ستركز على تعزيز وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 نيسان/أبريل ولكنه خُرق مرارا.
وستتناول المحادثات أيضا مسألة "تشكيل لجان عسكرية تشرف على سحب الأسلحة وتسليمها...وفتح ممرات آمنة أمام المساعدات الإنسانية"، وفقا لما قاله.
وأكد ولد الشيخ أحمد أنه أجرى خلال الأسبوعين الماضيين محادثات مكثفة في كل من صنعاء والرياض ومسقط والتقى عددا من الأعيان الذين أعلنوا دعمهم الوصول إلى تسوية نهائية.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بأن "تغتنموا هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة لكسب ثقة الشعب اليمني".