استهدفت موجة جديدة من التفجيرات الانتحارية قرية القاع قرب الحدود اللبنانية مع سوريا مساء الاثنين 27 حزيران، ما تسبب في إصابة 13 شخصا على الأقل حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت هناك أربعة تفجيرات انتحارية على الأقل في أحداث العنف الأخير حسب مصدر عسكري.
ووقع انفجار انتحاري واحد على الأقل بجوار كنيسة، فيما انفجر اثنان قرب ناقلة مدرعة ووحدة استخبارات عسكرية.
ووقع هجومان آخران بجوار مبنى البلدية وسط القرية.
ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم فيما جرح 15 قبل فجر الاثنين لمّا هاجم الانتحاريون القرية.
وتتواصل الاشتباكات بضواحي القرية بين الجيش اللبناني والجماعات المسلحة"، بحسب مصدر أمني.
ووجه عمدة القاع بشير مطر نداء عاجلا للسكان بالمكوث في بيوتهم في كلمة بثها التلفزيون، محذرا من احتمال وجود المزيد من الانتحاريين في القرية.
فيما يقوم الجيش بعمليات البحث في مخيمات اللاجئين، بحثا عن الأسلحة أو أشخاص مطلوبين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الثلاثاء.
وقال القائد العام للجيش اللبناني جان قهوجي إن بلدة القاع وقرى حدودية أخرى "تمثل خط دفاع أول عن لبنان في مواجهة الإرهاب".
وتعتبر القاع واحدة من عدة مراكز حدودية تفصل لبنان وسوريا.