إقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن يوم الثلاثاء، 21 حزيران/يونيو، خريطة طريق لحل سلمي يهدف إلى إنهاء 14 شهرا من النزاع المسلح، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء اقتراح اسماعيل ولد الشيخ أحمد لخريطة الطريق هذه بعد شهرين من المفاوضات بين الجانبين في الكويت.
وقال في بيان موجز أمام مجلس الأمن من الكويت، إن "خريطة الطريق تنص على تنفيذ الإجراءات الأمنية التي حددها القرار 2216 لمجلس الأمن وتأليف حكومة وحدة وطنية".
وتقضي الإجراءات الأمنية الواردة في القرار 2216 لمجلس الأمن بانسحاب الحوثيين وحلفائهم من المناطق التي احتلوها عام 2014، بينها صنعاء، وتسليم أسلحتهم.
وأضاف المبعوث الأممي أنه وفقا لخريطة الطريق، تؤمن حكومة الوحدة الوطنية تقديم الخدمات الأساسية وتعمل على تعافي الإقتصاد وتعدّ لإجراء حوار يمهد الطريق أمام حل شامل.
وأشار إلى أن "استجابة الوفدين على هذه المقترحات كانت إيجابية، إلا أنهما لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول تسلسل مختلف الخطوات التي تنص عليها خريطة الطريق"، لاسيما فيما يتعلق بتوقيت تأليف حكومة الوحدة الوطنية، داعيا الطرفين للتوصل بسرعة إلى اتفاق حاسم.
من جانبهم، أكد الحوثيون في بيان صدر الأربعاء، أنهم لن يوقعوا أي مشروع سلام قبل الاتفاق على رئيس توافقي يقود المرحلة الإنتقالية.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون سيتوجه يوم الأحد إلى الكويت، حيث سيلتقي ولد الشيخ أحمد والأطراف اليمنية المعنية بمفاوضات السلام.