من المقرر أن تبدأ سفينة بحث مجهزة بروبوت يعمل تحت الماء "اعتبارا من الجمعة،" 10 حزيران/يونيو، مهمة البحث عن حطام طائرة مصر للطيران في البحر الأبيض المتوسط والتي تحطمت الشهر الماضي، وفقا لوكالة سلامة الطيران الفرنسية، بيا.
واستأجرت مصر سفينة "جون ليثبريدج" المملوكة من قبل شركة البحث في أعماق المحيطات الخاصة، لتمشيط قاع البحر بحثا عن حطام طائرة إيرباص A320 التي سقطت مع 66 راكبا كانوا على متنها وهي متوجهة من باريس إلى القاهرة يوم 19 أيار/مايو، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير بيا ريمي جوتي إن السفينة في طريقها إلى موقع البحث.
وكانت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية قد استخدمت أجهزة تنصت في المياه العميقة والتقطت منذ أكثر من أسبوع إشارات من أحد الصناديق السوداء ، ولكنها فشلت حتى الآن في تحديد مكانه ومكان الصندوق الثاني.
وقال جوتي، "حاليا نحن متفائلون بتمكننا من العثور على هذه المسجلات في وقت ما تزال تنبعث منها (الأصوات). علينا أن نسرع بعملنا".
وجون ليثبريدج مجهزة بسونار مسح جانبي يوفر صورا رقمية لقاع البحر، فضلا عن روبوت قادر على الغوص حتى 3000 متر.
وقال المحققون إنه من السابق لأوانه تحديد سبب الكارثة، على الرغم من أن التكهنات تركزت في البداية على أن يكون هجوما إرهابيا.