أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الاثنين 3 شباط/فبراير مسؤوليته عن هجوم تعرض له خط أنابيب للغاز في شبه جزيرة سيناء في مصر.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين ملثمين قادوا سيارة رباعية الدفع قبل أن يقوموا بهجوم بالمتفجرات وذلك يوم الأحد في موقع على بعد حوالي 80 كيلومترا غربي مدينة العريش عاصمة إقليم شمال سيناء.
ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو ضحايا.
وفقًا للمصادر، فإن خط أنابيب الغاز الذي تم ضربه كان عبارة عن خط محلي يتصل بمحطة كهرباء في العريش ويقوم بتزويد المنازل والمصانع بوسط سيناء بالغاز الطبيعي.
وتبنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نُشر على موقع المراسلة تلغرام.
وزعمت أن قسم خط الأنابيب الذي تم ضربه كان في قرية التلول وقد تم استخدام عدة عبوات ناسفة لتفجيره.
ولم ترد وزارة النفط المصرية على طلب للتعليق وجه إليها يوم الاثنين بعد أن أعلن تنظيم داعش مسؤوليته.
وبدأ الجيش المصري وقوات الشرطة منذ شهر شباط/فبراير 2018، عملية على مستوى البلاد ضد المتطرفين، وعلى داعش بشكل خاص، تستهدف تحديدا شمال سيناء.
لا
الرد1 تعليق