القوات المصرية تحقق تقدما ضد المتطرفين في سيناء

أعلنت القوات المسلحة المصرية يوم الخميس، 16 مايو/أيار، مقتل 47 مسلحا وخمسة من قواتها في الفترة الأخيرة في إطار هجومها العسكري في شبه جزيرة سيناء المضطربة حيث تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).

ووفق بيان مسجل بالفيديو بث على حسابات القوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المسلحين المشتبه بهم "كان بحوزتهم بنادق مختلفة الأعيرة وذخائر وعبوات ناسفة بشمال ووسط سيناء"، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف البيان أنه في إطار العملية الواسعة لتأمين حدود مصر، تم اعتقال 158 فردا من "العناصر الإجرامية".

في حين قتل ضابطان مصريان و3 جنود، وأصيب 4 آخرون في العملية.

وذكر البيان أن "قواتنا الجوية قامت بتدمير 29 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 97 عربة دفع رباعي، وذلك في عملية نوعية".

وتابع أن فريقا من المهندسين العسكريين قام تفجير 385 عبوة ناسفة تم زرعها لاستهداف القوات المصرية في مناطق العمليات.

وأوضح أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف وتدمير فتحتي نفق بالتعاون مع قوات حرس الحدود".

وأضاف أن الوحدة ضبطت خلال عمليات التمشيط والمداهمة 33 سيارة و8 دراجات بخارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية.

وأوضح البيان أنه "في هذه الأثناء، تقوم القوات البحرية بتنفيذ مهامها المخططة بمسرح العمليات في البحرين المتوسط والأحمر لتأمين الأهداف الاقتصادية والشريط الساحلي ضد أعمال التسلل البحري".

تحسن الأمن وجهود التنمية

من جانبه، قال طارق الخولي عضو مجلس النواب إن القوات المسلحة حققت مؤخرا تقدما كبيرا ضد التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.

وأضاف في حديث للمشارق أنه أصبح من الصعب الآن على المتطرفين القيام بأية عمليات سواء داخل سيناء أو في المحافظات المصرية الأخرى.

وأكد أن العمليات الأمنية تسير بالتزامن مع جهود تطوير البنية التحتية بشبه جزيرة سيناء لربطها بباقي أنحاء الجمهورية.

وأوضح أن أحد آخر مشروعات التنمية هو افتتاح أنفاق تحت قناة السويس لتسهيل الانتقال بين شبه جزيرة سيناء والعاصمة القاهرة ومنطقة الدلتا.

وأشار إلى أن المشروع الجديد "سيسهل حركة التجارة ويشجع الاستثمار".