اليمن يعلن إنهاء إجراءات موسم الحج

أكد مسؤول بارز في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إنهاء كافة إجراءات وترتيبات موسم الحج هذا العام بفترة قياسية.

وقال وزير الأوقاف والإرشاد أحمد العطية في حديث للمشارق إن "بعثة الحج اليمنية تعتبر أول بعثة على مستوى بعثات العالم الإسلامي تنهي إجراءات الموسم".

وأشار إلى أن ذلك"يعني ربط حزم الخدمات لحوالي أربعة وعشرين ألف حاج يمني من كل مناطق اليمن".

وأوضح أن الإجراءات والترتيبات للحج إلى مكة المكرمة تحقق "وفي وقت قياسي وظرف حرب ووضع معقد يعيشه اليمن".

وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع الحج والعمرة أعلنت يوم 8 آذار/مارس 2018 موعدا لبدء تسجيل الحجاج الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام، من خلال وكالات تفويج الحجاج اليمنيين المعتمدة لدى الوزارة وعددها 151 وكالة.

وحددت الوزارة رسوم الحج المعتمدة بـ 6700 ريال سعودي (1,783 دولار أميركي) شاملة كافة الخدمات وأجور السكن والتغذية لمدة 15 يوما، بالإضافة إلى مبلغ 1400 ريال سعودي (370 دولار) رسوم النقل الدولي من وإلى اليمن.

رفع مستوى الخدمات

من جانبه، أشار طارق القرشي وكيل مساعد وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع الحج والعمرة إلى اجراءات جديدة اتخذتها الوزارة لتحسين ظروف الحج هذا العام.

وقال للمشار ق "لقد رفعنا مستوى الخدمات المقدمة للحجاج في النقل والسكن والإعاشة".

وأوضح القرشي"في عملية نقل الحجاج تم تحسين الجودة وحصر التعاقد مع الشركات التي تملك باصات نقل حديثة".

وتم جعل عملية النقل مترابطة بحيث إن الشركة التي ستتكفل بنقل الحجاج من مدنهم في اليمن ستتكفل بكل مراحل النقل في المشاعر المقدسة وبين مكة والمدينة المنورة ومن ثم إلى مدنهم في اليمن.

وبالنسبة للسكن، قال القرشي "لقد طورنا شروط السكن ورفع فترة السكن على الوكالات من 7 أيام الى 15 يوما".

واما فيما يخص الاعاشة والتغذية للحجاج، فقال القرشي "لقد اعتمدنا ثمانية مطابخ بمواصفات عالية وإمكانات وقدرات متميزة لتقديم وجبات الطعام والإعاشة لحجاج بيت الله الحرام لمدة ١٥ يوما، مع تقديم ضمانات نقدية من قبل مطابخ الاعاشة لضمان جودة الخدمة".

مقاعد متاحة في المستوى الأول

وأوضحت فاطمة الحضرمي مسؤولة المبيعات في وكالة الحضرمي للحج والعمرة للمشارق أن "التسجيل في المستوى الاقتصادي انتهى منذ ما يقارب الشهرين وهي تمثل 23900 حاج".

بينما لا تزال الفرصة متاحة في المستوى الأول بسبب ارتفاع الكلفة الى 12 ألف ريال سعودي (3,200 دولار)، بحسب ما ذكرت.

وأشارت الحضرمي إلى أن "خدمة السكن المميزة [للمستوى الأول] والتي لا تبعد عن الحرم سوى 300 متر، هي العلامة الأكثر تمييزا بينها وبين المستوى الاقتصادي".