دان مسؤولون وعلماء اقدام عناصر تابعة لتنظيم القاعدة هدم وتدمير ضريح الامام أبو إبراهيم البرساني في مديرية المخا الساحلية بمحافظة تعز يوم الجمعة.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن عناصر القاعدة هدموا في 24 آب/أغسطس، المرقد الذي يعود تاريخه إلى 600 عام في قرية الغرافي بحجة تدمير "الاصنام".
وقد نددت الهيئة العامة للأثار بالاعتداء.
الدكتور مهند السياني رئيس الهيئة العامة للأثار قال إن الهيئة "تدين وتستنكر تنفيذ هذه الاعمال التخريبية بحق تراثنا وتاريخنا".
وتساءل السياني بقولة "لماذا تعمد عناصر القاعدة و’الدولة الاسلامية‘ (داعش) على تدمير اضرحة علمائنا وما الفائدة التي ستجنيها هذه الجماعات الإرهابية من وراء هذه الاعمال؟"
وطالب السياني السلطات المحلية العمل على حماية ما تبقى من اضرحة ومناطق اثرية تقع تحت مسؤوليتها.
واعتبر أن "هذه الأماكن الاثرية ملك للناس جميعا وليست محصورة على فئة او جماعة"، مشددا على أنها تخص "اليمن وهو جزء من التراث الإنساني".
من جانبه، قال الشيخ يحيى النجار عضو جمعية علماء اليمن في حديث للمشارق إن تفجير ضريح الامام أبو ابراهيم البرساني "يعد اعتداء على حرمات المسلمين".
وأضاف أن "الجماعات الإرهابية تقتل المسلمين احياء بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وتستهدف علمائهم امواتا في مراقدهم".
ويعد ضريح الامام البرساني أحد اهم الاضرحة الدينية التاريخية في مدينة المخا.