أكد مسؤولون يمنيون أن حدة التوتر تصاعدت بين الحوثيين (أنصار الله) وسكان محافظتي عمران وشبوة، بعد أن رفض السكان المحليون الالتزام بأوامر الميليشيا خلال اليوم الأول من عيد الفطر.
واندلعت اشتباكات مسلحة في مسجد بمنطقة شهارة في محافظة عمران بعد أن رفض السكان أداء الصرخة الحوثية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع أربعة قتلى وستة مصابين.
وقال العقيد محمد حزام نائب مدير المركز الإعلامي في وزارة الداخلية، إن "بعض الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بسبب رفض بعض رجال القبائل أداء الصرخة".
وأضاف للمشارق أن "التوتر مستمر لليوم الثاني من أيام عيد الفطر بعد الاشتباكات، ما دفع بأنصار الله إلى طلب تعزيزات".
وفي التفاصيل، أن الاشتباكات وقعت بعد إصرار اثنين من مسلحي الحوثيين هما صادق قيران وابن أخيه، على إلزام جميع المصلين على أداء الصرخة. ولقي الإثنان مصرعهما على الفور بعد أن أطلقا النار على المصلين المستائين عقب صلاة العيد.
وناشدت قبائل شهارة محافظ عمران التدخل وحلّ الإشكال عبر سحب العناصر التابعة للحوثيين من المنطقة.
وفي خطوة تظهر رفض سكان محافظة شبوة للحوثيين، خرج المصلون خلال خطبة العيد من المساجد التي يخطب فيها دعاة يتبعون الحوثيين.
وسارع المصلون في مسجد المطار بمدينة العليا إلى مغادرته بعد أن همّ أحد قادة الميليشيا الحوثية بإلقاء الخطبة يوم الأحد، 25 حزيران/يونيو.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن حوادث مماثلة وقعت فى قرى موقس والنقوب.