إرهاب

القاعدة تنصب كميناً لجنود يمنيين في حضرموت

أبو بكر اليماني من صنعاء

يمنيون يحملون نعش جندي قتل على يد القاعدة في محافظة حضرموت، أثناء مراسم تشييعه في صنعاء في 10 آب/أغسطس 2014. وقد نصب عناصر القاعدة كمينا في 25 تموز/يوليو وقتلوا ثلاثة جنود في المحافظة. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]

يمنيون يحملون نعش جندي قتل على يد القاعدة في محافظة حضرموت، أثناء مراسم تشييعه في صنعاء في 10 آب/أغسطس 2014. وقد نصب عناصر القاعدة كمينا في 25 تموز/يوليو وقتلوا ثلاثة جنود في المحافظة. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]

قال مسؤول محلي في حديث للمشارق إن مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة نصبوا كميناً مساء الثلاثاء، 25 تموز/يوليو، وقتلوا ثلاثة جنود تابعين لأمن مديرية الضليعة خارج ساعات الخدمة بالقرب من نقطة تفتيش للجيش في سيطان.

وأطلق المهاجمون النار على الجنود بواسطة رشاشات.

وقال ثابت بامسدوس مدير مديرية الضليعة في حديث للمشارق إن "الجنود الذين قتلوا لم يكونوا في مهمة عسكرية".

وأضاف أنهم "كانوا يرتدون ملابس مدنية" ويستقلون شاحنة نقل صغيرة.

وأوضح أن "ذلك يوحي بأن عناصر القاعدة كانوا يراقبون تحركاتهم وشنوا عليهم الهجوم بالأسلحة الرشاشة في حين كان الجنود لا يحملون أسلحتهم".

وناشد بامسدوس محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بنشر قوات نخبة حضرموت في المديرية، كونها لعبت دوراً أساسياً في ملاحقة عناصر القاعدة في المديريات الساحلية بالمحافظة.

وتابع بامسدوس أن "إمكانات وأفراد الأمن في المديرية محدودة وهذا كان سبباً وراء ظهور العناصر التابعة لتنظيم القاعدة وشنها هجمات بين الحين والآخر ومن منطقة إلى أخرى".

وأضاف "تأتينا تقارير عن تحركات لبعض العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بعض مناطق المديرية والتي تتبعها مناطق وشعاب وعرة. وإن عدم وجود قوة تابعة للجيش هنا أعطى العناصر الإرهابية حرية التحرك بشكل أفضل".

وكانت قوات النخبة الحضرمية بمساعدة قوى التحالف العربي قد استطاعت تحرير عاصمة المحافظة، المكلا، والمناطق المجاورة لها في نيسان/أبريل 2016 بعد أن ظلت المنطقة تحت سيطرة القاعدة لمدة سنة.

واستطاعت قوات النخبة تحقيق انتصارات عديدة ضد تنظيم القاعدة في مديريات الساحل الحضرمي، ومنها ضبط مخازن أسلحة والقبض على خلايا تابعة له وتحسين الظروف الأمنية.

يُذكر أن المناطق الساحلية من المحافظة نعمت بوضع أمني أفضل بالمقارنة مع مديريات وادي حضرموت.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500