شيع أول رئيس مصري مُنتخب ديمقراطيا، محمد مُرسي، الثلاثاء، 18 حزيران/يونيو، بعد يوم واحد من سقوطه بقاعة المحكمة في القاهرة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشيع الزعيم الإسلامي، الذي أطيح به في 2013 بعد عام من حكم خلافي واتهامه في وقت لاحق بالتجسس، في مقبرة بمدينة نصر شرق القاهرة، حسب تصريح أحد محاميه.
وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود إن أفراد عائلة مُرسي كفنوا جثمان مُرسي وصلوا عليه صباح الثلاثاء بمستشفى ليمان طرة.
وقال مكتب المدعي العام إن الزعيم، 67 عاما، انهار و"وافته المنية خلال حضوره لجلسة" الاثنين حول التعاون المزعوم مع القوى الأجنبية والجماعات المقاتلة.
وأضاف أن مرسي الذي بدا "متحمسا"، خاطب المحكمة الاثنين لخمس دقائق قبل أن يسقط على أرض داخل قفص الاتهام الزجاجي.
وقال المدعي العام إن مرسي "نُقل فورا إلى المستشفى" حيث أعلن الأطباء وفاته -- وهي رواية أكدها مصدر قضائي.
وقال عبد المقصود إن حوالي 10 أعضاء فقط من أفراد العائلة والمقربين من مرسي حضروا جنازته، بمن فيهم هو.
