أظهرت دراسة جديدة أن تدفع المتطرفين البوسنيين من سوريا إلى العراق توقف بشكل شبه كامل على الرغم من أن نحو 200 عنصر ما زالوا هناك بينهم 60 قاصرا، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، 23 حزيران/يونيو.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مركز الأبحاث "Atlantic Initiative" ومقره سارايفو "إن مغادرة المواطنين البوسنيين إلى سوريا والعراق تواصل خلال العام 2015 بوتيرة أبطأ، ثم توقف بالكامل مطلع العام 2016".
ولاحظ التقرير أن عودتهم من سوريا والعراق إلى البوسنة "توقفت بالكامل في العام 2015"، باستثناء بعض حالات الاسترداد من السجون التركية.
وأما تضاؤل العدد من المغادرين والعائدين فلعله نتيجة "الجهود المكثفة التي تسعى للمحاكمة الجنائية للمقاتلين الذين يسعون للذهاب إلى سوريا والعراق وأولئك العائدين منها".
ويمكن ربط هذا التراجع بالأعداد بالتغيرات في المناطق التي تسيطر عليها "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) والتي يصعب الآن الدخول والخروج منها، وفق الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن واحدا من كل ثلاثة بوسنيين في العراق أو سوريا هو قاصر، وقد حذرت بأن صبية بين 13 و14 عاما يشاركون في القتال.
ووجدت أنه وعلى الرغم من التقارير الاعلامية "المثيرة" حول "مخيمات التدريب" في البوسنة فإن "التحقيقات الأمنية المكثفة لم تجد بعد أي دليل لتأكيد تلك التقارير".
