قبل الرئيس اللبناني الأربعاء، 30 تشرين الأول/أكتوبر استقالة الحكومة بعد ما يقارب أسبوعين من الاحتجاجات غير المسبوقة، لكنه طلب منها الاستمرار إلى حين تشكيل حكومة جديدة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب الرئيس ميشال عون في بيان إنه طلب من الحكومة "مواصلة تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وقال إن الإجراء يتماشى مع المقتضيات الدستورية في حال استقالة الحكومة.
وكان رئيس الوزراء سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته الثلاثاء بعد موجة من الاحتجاجات التي تواصلت على مدى أسبوعين تقريبا.
ودعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الثلاثاء القيادات السياسية اللبنانية إلى تشكيل حكومة جديدة "على وجه الاستعجال".
وقال بومبيو في بيان "الولايات المتحدة تدعو القيادات السياسية في لبنان على وجه الاستعجال إلى تسهيل تشكيل حكومة جديدة يمكنها أن تبني لبنانا مستقرا ومزدهرا وآمنا يستجيب لمتطلبات مواطنيه".
وقال "المظاهرات السلمية والتعبير عن الوحدة الوطنية خلال 13 يوما الأخير بعثت رسالة واضحةّ، مضيفا "الشعب اللبناني يريد حكومة فعالة وفاعلة، وإصلاحات اقتصادية ووضع حد للفساد المستشري".
ومضى يقول "العنف أو أية أعمال استفزازية يجب أن تتوقف، وندعو الجيش وقوات الأمن اللبنانية إلى مواصلة ضمان حقوق وسلامة المتظاهرين".
من جهته، يتابع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن كثب التطورات في لبنان، بحسب ما نشرت صحيفة نهار نت اللبنانية.
وقال المتحدث باسمه فرحان حق"دعا إلى الهدوء وضبط النفس واشد كل الفاعلين السياسيين إلى إيجاد حل سياسي من شأنه أن يحفظ استقرار البلاد ويستجيب لتطلعات الشعب اللبناني".