قُتل نحو 200 جندي يمني وأُسر أزيد من 1000 أسير من قبل الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران، في هجوم تم خلال شهر آب/أغسطس قرب الحدود السعودية، حسب إعلان مصدر حكومي والحوثيين يوم الأحد 29 أيلول/سبتمبر.
وكان الهجوم قد أُطلق في 25 آب/أغسطس وتواصل على مدى ثلاثة أيام، حسب المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، مظهرا تصويرا مزعوما للهجوم.
وقد أكد مصدر في الحكومة اليمنية أن حوالي 200 جندي قُتلوا في الهجوم، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدر المصدر الحكومي عدد الأسرى لدى الحوثيين في "نحو 1300 سجين"، من بينهم 280 جريح.
وكان الجنود اليمنيون محاصرين طوال أربعة أيام من قبل الحوثيين في المعقل الشمالي للميلشيا بمحافظة صعدة، حسب المصدر الحكومي.
وفي يوم الاثنين، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الحوثيين أطلقوا سراح 290 أسيرا، ولم يكن من بينهم أي من الأسرى المعتقلين في شهر آب/أغسطس.
من جهته قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيتس إنه يأمل أن تقود خطوة الاثنين "إلى المزيد من المبادرات التي ستسهل تبادل كل الأسرى الذين لهم علاقة بالنزاع وفق اتفاق ستوكهولم" لسنة 2018.
ودعا كافة الأطراف إلى العمل معا من أجل الإسراع بالإفراج عن الأسرى، قائلا إنهم وعائلاتهم "عانوا ألما ومعاناة عميقين".