استضاف الأردن اللاجئين السوريين ولم يدخر جهدا في توفير الرعاية والخدمات لهم، تماشيا مع قيم وتقاليد المملكة، حسب إعلان وزير الخارجية أيمن الصفدي يوم الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر، بحسب صحيفة جوردن تايمز.
وقال الصفدي "قيام المملكة بما هو صحيح وبما ينسجم مع قيمها رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة يستوجب أن يقوم المجتمع الدولي بما هو صحيح أيضا".
وأشار إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد المملكة على تحمل عبء اللاجئين وانعكاساته "التي شكلت كلفة عالية وضغوطا كبيرة على قطاعات التعليم والصحة، وغيرها، والبنية التحتية وسوق العمل".
وخلال مؤتمر حول اللاجئين نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيو يورك، أعرب الصفدي عن تقديره للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن دعمهم للأردن في مواجهة أزمة اللاجئين.
لكنه لفت الانتباه إلى أن الدعم في مستواه الحالي، لا يغطي سوى "جزء صغير" من الكلفة التي يتحملها الأردن.
وشدد الوزير على ضرورة حل سياسي للأزمة السورية يقبله الشعب السوري، ويحافظ على وحدة واستقرار البلاد، ويعيد له أمنه ويحقق المصالحة الوطنية ويمهد الطريق للعودة الطوعية للاجئين.