حصلت ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني، ستينا إيمبيرو، والمحتجزة لأزيد من شهرين في إيران يوم الأربعاء 25 أيلول/سبتمبر على الترخيص النهائي للمغادرة، حسب ما أعلنته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي "تم اليوم إنهاء إجراءات رفع الحجز عن الباخرة ستينا إيمبيرو" بعد ذلك إنهاء إجراءات منسقة بين وزارة الخارجية والقضاء الإيراني وسلطات الميناء والبحرية.
وأردف أن قضية قانونية "تبقى مفتوحة"، مضيفا "وقع القبطان والمالكون التزاما مكتوبا بقبول الحكم" الذي سيصدر عند نهاية الإجراءات.
وكان المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، قد أعلن يوم الاثنين أن "العملية القانونية قد انتهت" وأن الباخرة المملوكة من السويد حرة للمغادرة.
في حين نفى إريك هانيل، الرئيس التنفيذي للشركة المالكة ستينا بولك، يوم الثلاثاء مغادرة الناقلة إيران وقال إنها لا تزال تنتظر ترخيصا لذلك.
حيث صرح هانيل الثلاثاء "رغم التصريحات العلنية للسلطات الإيرانية حول استكمال الإجراءات القضائية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبأن ستينا إيمبيرو حرة للمغادرة، لا تزال الباخرة محتجزة في بندر عباس".
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أفاد موقع تانكر تراكرز المتخصص في تتبع حركة السفن أن ستينا إيمبيرو أبحرت.
تجدر الإشارة إلى ارتفاع حدة التوترات في الخليج منذ أيار/مايو بسبب الحملة التصعيدية لإيران للتفاعلات غير المهنية التي يبدو أنها تهدف إلى إثارة رد فعل دولي.