أعلن موقع متخصص في النقل البحري يوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر أن ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني والتي كانت محتجزة في ميناء بندر عباس الإيراني لأزيد من شهرين، قد أبحرت.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قد أعلن "إنهاء العملية القانونية" وأن السفينة التابعة للسويد حرة للمغادرة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال موقع تانكر تراكرز على حسابه على تويتر "صور الأقمار الصناعية التي التقطتها بلانيتلابس تظهر أن ستينا إمبيرو لم تعد راسية في هذا الموقع (27.07° شمالا، 56.25°شرقا)".
"حيث كانت هناك منذ الأسبوع الثاني من آب/أغسطس".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أحاط بستينا إمبيرو بقوارب هجوم قبل اقتحام ظهر الناقلة في مضيق الهرمز يوم 19 تموز/يوليو.
وتم احتجاز الباخرة في ميناء بندر عباس بدعوى عدم رده على نداءات الاستغاثة وإغلاق جهاز إرساله بعد إصابة قارب صيد.
ستينا بولك، الشركة المالكة للناقلة، قالت الأحد إنها تتوقع الإفراج عن الباخرة قريبا، لكنها أعربت عن حذرها حول الوضع.
يذكر أن التوترات ارتفعت في الخليج منذ شهر أيار/مايو بسبب الحملة التصعيدية لإيران نتيجة التفاعلات غير المهنية والتي يبدو أنها تسعى إلى إثارة ردة فعل دولية.