المملكة المتحدة تقول إن إيران لم تحترم وعدها بشأن نقل النفط إلى سوريا

اتهمت بريطانيا الثلاثاء، 10 أيلول/سبتمبر، إيران بخرق تطميناتها بأن ناقلة نفط احتُجزت في ساحل جبل طارق هذا الصيف لا تنقل النفط إلى سوريا، واستدعت سفيرها الإيراني للاحتجاج على ذلك، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مكتب الخارجية "بات من الواضح الآن أن إيران انتهكت هذه التطمينات وأن النفط نُقل إلى سوريا والنظام المجرم (للرئيس بشار الأسد)".

وقال إن بريطانيا ستحيل المسألة على الأمم المتحدة، كما حذر وزير الخارجية دومينيك راب أن هذا جزء من "نمط سلوكي... يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي".

وقال "نريد من إيران أن تخرج من عزلتها، لكن السبيل الوحيد للقيام بذلك هو أن تفي بوعودها وتحترم النظام الدولي المؤسس على قواعد".

وكانت قوات الأمن في جبل طارق بمساعدة البحرية الملكية البريطانية قد اعترضت ناقلة النفط الإيرانية العملاقة غريس 1 قبالة السواحل بالإقليم البريطاني في أعالي البحار في 4 تموز/يوليو.

حيث اشتبهت بنقل حمولتها البالغة 2,1 مليون برميل من النفط إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية.

وردت غيران بغضب على هذا الاحتجاز قائلة إنه عمل "قرصنة". وأمرت محكمة بجبل طارق بالإفراج عنها أواسط آب/أغسطس رغم الاعتراضات الأمريكية.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قدزعم الجمعة أن ناقلة النفط، التي أبحرت بعد الإفراج عنها والتي تحمل العلم الإيراني وبعد تغيير اسمها إلى أدريان داريا،وصلت ميناء طرطوس السوري.

وقال بيان مكتب الخارجية "ما فتئت إيران تقدم تطمينات لحكومة جبل طارق بأن غريس1/أدريان داريا لن تسلم النفط لأي هيئة خاضعة لعقوبات أوروبية سواء في سوريا أو في أي مكان آخر".

وأضاف "تصرفات إيران تعتبر خرقا غير مقبول للمعايير الدولية والمملكة المتحدة ستعرض المسألة على الأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500