أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الجمعة 30 آب/أغسطس مسؤوليته عن هجوم انتحاري قالت مصادر أمنية إنه أودى بحياة ثلاثة انفصاليين في مدينة عدن جنوب اليمن، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أدى الهجوم إلى إصابة ومقتل "أعضاء في الحزام الأمني... في انفجار عبوة نافسة على متن دراجة نارية في منطقة سعد بعدن"، وفق إعلان داعش عبر ذراعها الدعائي أعماق، في إشارة إلى قوة للانفصاليين الجنوبيين الذين يسيطرون على المدينة.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه في عدن منذ طرد قوات الحكومة اليمنية من المدينة في 10 آب/أغسطس.
وكان مصدر أمني قد صرح في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية أن "انتحاريا اصطدم بدراجته النارية المعبئة بالمتفجرات بسيارة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على ملتقى طرقي بمقاطعة الشيخ سعد" شمال عدن.
ولقي ثلاثة من ركاب السيارة حتفهم وأصيب عدد غير معروف، من بينهم مدنيين قرب ساحة سوق مزدحمة، حسب المصدر.
وفي هجوم منفصل، نجا القائد العسكري للحزام الأمني من هجوم بقنبلة على الطريق استهدفت موكبه وسط عدن وأدى إلى إصابة خمسة من حرسه، حسب مصادر أمنية.
وكانت قوات الحزام الأمني التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، قد اقتحمت من جديد مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، يوم الخميس بعد اشتباكات مع القوات الحكومية التي دخلت من جديد المدينة قبل ساعات من ذلك.