تستعد الولايات المتحدة لفتح محادثات مباشرة مع الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران في محاولة لإنهاء الحربي اليمنية التي أودت بحياة الآلاف، حسب ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء، 28 آب/أغسطس.
وتأتي المبادرة المقترحة، والتي تعتبر أول مفاوضات مباشرة بين واشنطن والحوثيين، في أربع سنوات، في الوقت الذي عززت فيه الميلشيا من الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على السعودية المجاورة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
"تسعى الولايات المتحدة إلى حث السعودية على المشاركة في محادثات سرية في سلطنة عُمان مع الزعماء الحوثيين في محاولة للتفاوض حول وقف إطلاق النار في اليمن"، حسب ما أوردت وول ستريت جورنال في إشارة لأشخاص على اطلاع بالممساعي دون أن تذكر أسماءهم.
ومن شأن هذه الخطوة أن تفتح أول قناة هامة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والحوثيين في وقت ترتفع فيه حدة المخاوف حول حرب إقليمية أكبر، وفق الصحيفة.
وسيقود فريق المفاوضين الأميركي كريستوفر هينزل، الدبلوماسي المحنك الذي أصبح أول سفير لإدارة ترامب إلى اليمن في نيسان/أبريل، حسب الصحيفة.
وفي غضون ذلك، وصل الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي وشقيق ولي العهد محمد بن سلمان، إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين الأميركيين.
وقالت الصحيفة إنه سيلتقي بوزير الخارجية مايك بومبيو.