انطلقت المناورات العسكرية الأسد المتأهب 2019 يوم الأحد 25 آب/أغسطس بمشاركة 8000 عنصر من قوات الأمن يمثلون 29 دولة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأردنية.
وقال المتحدث باسم "الأسد المتأهب"، العميد محمد ثلجي، إن هذا التمرين سيساعد القوات المسلحة الأردنية على العمل مع قوات البلدان المشاركة لتعزيز التعاون والجاهزية في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي معرض حديثه بمركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة، قال ثلجي إن المناورات توفر التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية، إلى جانب إجراءات القيادة والسيطرة والأمن السيبراني.
وأضاف أن المناورات التي تتواصل حتى 5 أيلول/سبتمبر، هي جزء من جهود الأردن لتعزيز العلاقات مع البلدان المشاركة في كافة المجالات العسكرية، خاصة ما يتعلق بالتدريب.
وأردف أنها تسعى إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة الأردنية على العمل من خلال التدريب الميداني والمنتديات، إضافة إلى تعزيز آليات التنسيق مع مؤسسات إدارة الأزمات.
وأوضح ثلجي أن الأسد المتأهب يعتبر أحد أكبر وأهم المناورات بالمملكة فيما يخص عدد القوات البرية والبحرية والجوية المشاركة.
بدوره قال مدير التمارين والتدريب بالقيادة المركزية الأميركية اللواء برادلي سوانسون إن التدريب المشترك يساعد على تطوير أفكار وسيناريوهات جديدة يمكنها أن تحسن قدرات البلدان على تقييم بيئتها العملياتية.
وأشار سوانسون إلى أن المناورات تسلط بشكل خاص الضوء على أهمية العمل مع البيئات غير المألوفة، وهو ما يضاعف قيمة وفائدة العمل الجماعي والتدريب المشترك.